۩ القائمة الرئيسية ۩
۩ فوائد علمية ۩
۩ القصص الدعوية ۩
۩ البحث ۩
۩ الاستشارات ۩
۩ إحصائية الزوار ۩
۩ التواجد الآن ۩
يتصفح الموقع حالياً 40
تفاصيل المتواجدون
:: تخريج ودراسة حديث:« إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ». ::
التخريج
:: تخريج ودراسة حديث:« إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ». ::
د. ظافر بن حسن آل جبعان
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج ودراسة حديث الاستغفار
عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ». أَوْ قَالَ:« الْعُشْبَ».
التخريج:
أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب: في الحسد(2/693برقم: 4903)، والبيهقي في الشعب(5/266)، وعبد بن حميد(1/418)، وأبو عبدالله الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى(ص:310) من طريق عثمان بن صالح البغدادي ثنا أبو عامر يعني عبدالملك بن عمرو ثنا سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: به.
دراسة إسناد الحديث:
1-عثمان بن صالح بن سعيد الخياط الخلقاني، أبو القاسم المروزي، مولى بني كنانة، ثقة، من الحادية عشرة، (ت:256هـ)، أخرج له:(د)(1).
2- عبدالملك بن عمرو القيسي، أبو عامر العقدي البصري، ثقة، من التاسعة، (ت:204 أو 205 هـ)، أخرج له:( ع) (2).
3- سليمان بن بلال القرشي التيمي مولاهم، أبو محمد، و يقال أبو أيوب، المدني (وهو والد أيوب بن سليمان بن بلال)، ثقة، من الثامنة، (ت:177هـ)، أخرج له:( ع) (3).
4- إبراهيم بن أبي أسيد البراد المدني، صدوق، من السابعة، أخرج له:(د) (4)، والذي يظهر أن الرجل ضعيف يعتبر به، فقد روى عنه اثنان فقط كما ذكر البخاري عنه في التاريخ الكبير (1/272)، وقال عنه أبو حاتم(5):(شيخ مدني محله الصدق)، وهي عبارة تعني أن حديثة يعتبر للمتابعات والشواهد؛ وقال عنه الذهبي في الكاشف(2/209 برقم:120):(شيخ).
5- جد إبراهيم بن أبي أسيد البراد، لا يعرف، من الثالثة، أخرج له:( بخ د) (6).
6- أبو هريرة رضي الله عنه الصحابي الجليل المشهور.
الحكم على السند:
سند هذا الحديث: ضعيف، فيه من لا يعرف وهو جدُّ إبراهيم بن أبي أسيد البراد فهو مبهم لم يسم.
وهذا الحديث له شاهدان عن أنس بن مالك – رضي الله عنه -:
الأول:
أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب: الحسد(2/1408 برقم: 4210)، وأبو يعلى في مسنده(6/330)، والزهد لهنَّاد(2/641) بلفظ:«الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ» من طريق هارون بن عبدالله حدثنا ابن أبي فديك عن عيسى الحناط عن أبي الزناد عن أنس - رضي الله عنه -: به.
لكن هذا الشاهد فيه عيسى بن أبي عيسى الحناط، ضعفه الحفاظ كما قال عنه يحيى بن معين كما نقله عنه العقيلي في الضعفاء(3/392)، وقال عنه ابن حجر في التقريب(ص:770برقم:5352): (متروك)، وضعفه الإمام الذهبي في الكاشف(2/112برقم:4392)، وكذلك العجلي في الثقات(2/199 برقم:1466).
فهذا الشاهد لا يصلح أن يكون شاهدًا قويًا لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
الثاني:
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (5/330) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس - رضي الله عنه -: به.
وقد تابع الأعمش عليه واقد بن سلامة كما في مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى لأبي عبدالله الدقاق (ص:310).
وهذا الشاهد مداره على يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف زاهد، قال عنه شعبة بن الحجاج: (لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن يزيد الرقاشي)، و قال أبو طالب:(سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث يزيد الرقاشي. قلت له: فلم ترك حديثه، لهوى كان فيه؟ قال: لا، ولكن كان منكر الحديث) (7)، وقال عنه الإمام النسائي في الضعفاء والمتروكين (1/110 برقم:642):(متروك الحديث).
الحكم على إسناد الحديث:
إسناد هذا الحديث: ضعيف جدًا؛ وعليه فهذا الشاهد لا يصلح أن يكون شاهدًا قويًا لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
الحكم العام على إسناد الحديث:
هذا الحديث: ضعيف.
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب التهذيب (7/108برقم:4640)، وتقريب التهذيب (ص:663برقم:4511).
(2) تهذيب التهذيب (6/358برقم:4351)، وتقريب التهذيب (ص:625برقم:4226).
(3) تهذيب التهذيب (4/158برقم:2634)، وتقريب التهذيب (ص:405برقم:2554).
(4) تهذيب التهذيب (1/98برقم:164)، وتقريب التهذيب (ص:105برقم:154).
(5) كما نقله عنه المزي في تهذيب الكمال(2/53).
(6) تهذيب الكمال (2/52) تحت ترجمة إبراهيم بن أبي أسيد.
(7) كما نقله عنه المزي في تهذيب الكمال(2/53برقم:153).
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج ودراسة حديث الاستغفار
عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ». أَوْ قَالَ:« الْعُشْبَ(1)».
التخريج:
أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب: في الحسد(2/693برقم: 4903)، والبيهقي في الشعب(5/266)، وعبد بن حميد(1/418)، وأبو عبدالله الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى(ص:310) من طريق عثمان بن صالح البغدادي ثنا أبو عامر يعني عبدالملك بن عمرو ثنا سليمان بن بلال عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: به.
دراسة إسناد الحديث:
1- عثمان بن صالح بن سعيد الخياط الخلقاني، أبو القاسم المروزي، مولى بني كنانة، ثقة، من الحادية عشرة، (ت:256هـ)، أخرج له:(د) (2).
2- عبدالملك بن عمرو القيسي، أبو عامر العقدي البصري، ثقة، من التاسعة، (ت:204 أو 205 هـ)، أخرج له:( ع) (3).
3- سليمان بن بلال القرشي التيمي مولاهم، أبو محمد، و يقال أبو أيوب، المدني (وهو والد أيوب بن سليمان بن بلال)، ثقة، من الثامنة، (ت:177هـ)، أخرج له:( ع) (4).
4- إبراهيم بن أبي أسيد البراد المدني، صدوق، من السابعة، أخرج له:(د) (5)، والذي يظهر أن الرجل ضعيف يعتبر به، فقد روى عنه اثنان فقط كما ذكر البخاري عنه في التاريخ الكبير (1/272)، وقال عنه أبو حاتم(6):(شيخ مدني محله الصدق)، وهي عبارة تعني أن حديثة يعتبر للمتابعات والشواهد؛ وقال عنه الذهبي في الكاشف(2/209 برقم:120):(شيخ).
5- جد إبراهيم بن أبي أسيد البراد، لا يعرف، من الثالثة، أخرج له:( بخ د) (7).
6- أبو هريرة t الصحابي الجليل المشهور.
الحكم على السند:
سند هذا الحديث: ضعيف، فيه من لا يعرف وهو جدُّ إبراهيم بن أبي أسيد البراد فهو مبهم لم يسم.
وهذا الحديث له شاهدان عن أنس بن مالك – رضي الله عنه -:
الأول:
أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب: الحسد(2/1408 برقم: 4210)، وأبو يعلى في مسنده(6/330)، والزهد لهنَّاد(2/641) بلفظ:«الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ» من طريق هارون بن عبدالله حدثنا ابن أبي فديك عن عيسى الحناط عن أبي الزناد عن أنس - رضي الله عنه -: به.
لكن هذا الشاهد فيه عيسى بن أبي عيسى الحناط، ضعفه الحفاظ كما قال عنه يحيى بن معين كما نقله عنه العقيلي في الضعفاء(3/392)، وقال عنه ابن حجر في التقريب(ص:770برقم:5352): (متروك)، وضعفه الإمام الذهبي في الكاشف(2/112برقم:4392)، وكذلك العجلي في الثقات(2/199برقم:1466).
فهذا الشاهد لا يصلح أن يكون شاهدًا قويًا لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
الثاني:
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (5/330) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس - رضي الله عنه -: به.
وقد تابع الأعمش عليه واقد بن سلامة كما في مجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى لأبي عبدالله الدقاق (ص:310).
وهذا الشاهد مداره على يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف زاهد، قال عنه شعبة بن الحجاج: (لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن يزيد الرقاشي)، و قال أبو طالب:(سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا أكتب حديث يزيد الرقاشي. قلت له: فلم ترك حديثه، لهوى كان فيه؟ قال: لا، ولكن كان منكر الحديث) (8)، وقال عنه الإمام النسائي في الضعفاء والمتروكين (1/110 برقم:642):(متروك الحديث).
الحكم على إسناد الحديث:
إسناد هذا الحديث: ضعيف جدًا؛ وعليه فهذا الشاهد لا يصلح أن يكون شاهدًا قويًا لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
الحكم العام على إسناد الحديث:
هذا الحديث: حسن لغيره، للشواهد والمتابعات.
والحمد لله رب العالمين
# # #
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في الكتاب « الخشب» والصحيح ما أثبته كما هو مثبت في سنن أبي داود.
(2) تهذيب التهذيب (7/108برقم:4640)، وتقريب التهذيب (ص:663برقم:4511).
(3) تهذيب التهذيب (6/358برقم:4351)، وتقريب التهذيب (ص:625برقم:4226).
(4) تهذيب التهذيب (4/158برقم:2634)، وتقريب التهذيب (ص:405برقم:2554).
(5) تهذيب التهذيب (1/98برقم:164)، وتقريب التهذيب (ص:105برقم:154).
(6) كما نقله عنه المزي في تهذيب الكمال(2/53).
(7) تهذيب الكمال (2/52) تحت ترجمة إبراهيم بن أبي أسيد.
(8) كما نقله عنه المزي في تهذيب الكمال(2/53برقم:153).