۩ القائمة الرئيسية ۩
۩ فوائد علمية ۩
۩ القصص الدعوية ۩
۩ البحث ۩
۩ الاستشارات ۩
۩ إحصائية الزوار ۩
۩ التواجد الآن ۩
يتصفح الموقع حالياً 16
تفاصيل المتواجدون
المقالات
في المواسمِ السَّنويَّةِ يحرصُ أهلُ الدُّنيا وأربابُ التِّجاراتِ على استغلالِ سوانحِ الفُرَصِ، واقتناصِ بوادرِها لتحقيقِ مصالحِهم، وزيادةِ أرباحِهم، وتوسعةِ مشاريعِهم.
إنَّه حديثُ القلوبِ، ونِسْمةُ الأفئدةِ، عندَما تستمعُ إليه الآذانُ تُطرِقُ، فتَتَشرَّبُه القلوبُ وتَفقَهُ، عندَها يَتغيَّرُ حالُها، ويستقيمُ أمرُها، وتُخْلِصُ للهِ أعمالَها.
إنَّ من البلاءِ الَّذي يُقدِّرُه اللهُ على عبادِه: ما يُصابُ به الإنسانُ من مصيبةِ المرضِ واللَّأْواءِ، وثِقَلِ البدنِ والعناءِ؛ فالمرضُ مهما قلَّ فهو ثقيلٌ، وإذا عَظُمَ كان بلاءً مبينًا!!
عُدنا والجميعُ مُحمَّلٌ بما يحتاجُه من ملابسَ، وحقائبَ، ودفاترَ، وأقلامٍ، وغيرِ ذلك من مُستلزَماتٍ، ودخلنا المنزلَ، فاجتمع الجميعُ على ما تم إحضاره، وتوزعوا ما يلزمه التوزيع، وبعدَها أخذ كل واحد من البنين والبنات يُجهِّز لوازمَه، والفرحةُ تغمرُهم والسَّعادةُ تملأُ أركانَ البيتِ.
ومن عجيبِ ما يُذكَرُ في هذا الزَّمانِ: ما جاء عن أحدِ الأساتذةِ المِصريِّينَ أنَّه ابتُلِي بمرضٍ خطيرٍ في قلبِه، وكان لا بدَّ من إجراءِ عمليَّةٍ جراحيَّةٍ له، ولا يمكنُ إجراؤُها إلَّا خارجَ بلادِه، في بلدٍ فيه الطِّبُّ مُتقدِّمٌ، فخرج من بلدِه
إنَّ كيفيَّةَ التَّعاملِ معَ التِّقنيَّةِ الحديثةِ أمرٌ مُهِمٌّ ومُلِحٌّ للغايةِ؛ فنحن في زمنٍ تشتدُّ الحاجةُ فيه لكيفيَّةِ تربيةِ أنفسِنا ومَن تحتَ أيدينا ليُحسِنوا التَّعاملَ معَ هذه التِّقنيّةِ. وقبلَ طرحِ الوسائلِ فلا بدَّ أن نَقِفَ معَ مفاهيمَ يجبُ مُراعاتُها.
هذه التِّقنيَّةُ الحديثةُ، تقنيَّةُ التَّواصلِ والاتِّصالاتِ لها آدابٌ وأخلاقيَّاتٌ يجبُ مُراعاتُها والعنايةُ بها، ومِن أهمِّها
هنا أذكرُ لكم نصائحَ ووسائلَ عمليَّةً تُعينُ المُربِّينَ من الآباءِ والأُمَّهاتِ، والمُعلِّمينَ والمُعلِّماتِ على القيامِ بمهمّتِهم السَّاميةِ في تربيةِ مَن تحتَ أيديهم من البنينَ والبناتِ.
الرِّياءَ من الآفاتِ الخطيرةِ الَّتي تُصيبُ كثيرًا من النَّاسِ، فتَصرِفُهم عن العملِ للخالقِ إلى العملِ للنَّاسِ، وعن الثَّناءِ على اللهِ بما يَستحِقُّ إلى الثَّناءِ على النَّفسِ بما لا تَستحِقُّ
الأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المُنكَرِ، أصلٌ من أصولِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ، يعتقدون شرعيَّتَه بقلوبِهم، ويُقِرُّون به بألسنتِهم، ويُؤدُّونه بجوارحِهم بحسَبِ استطاعتِهم.
الاستغفارَ دواءٌ ناجعٌ، وعلاجٌ نافعٌ، يَقشَعُ سُحُبَ الهمومِ، ويُزِيلُ غيمَ الغمومِ؛ فهو البلسمُ الشَّافي، والدَّواءُ الكافي، وهو مُكفِّرٌ للذُّنوبِ والسَّيِّئاتِ، وماحٍ للمعاصي والخطيئاتِ.
فهذه خطواتٌ عشرٌ للتَّخلُّصِ من التَّدخينِ؛ تِلْكُم العادةُ المشينةِ، والخصلةُ القبيحةُ؛
رسالةٌ أكتبُها لك -أخي الحبيبَ- بدمعِ عيني قبلَ حبرِ قلمي، حملني على كتابتِها لكَ مَحبَّتُك، وما علمتُه من الخيرِ الَّذي فيكَ، وما آلَ إليه حالُكَ.
العبدَ مُعرَّضٌ لصنوفٍ من البلاءِ والآفاتِ، ومُعرَّضٌ للمشاكلِ والعوائقِ، وعندَما نريدُ أن نستعرضَ المشاكلَ والآفاتِ هنا؛ فإنَّ المقامَ يطولُ، والحصرَ يَصعُبُ، وقد نتعرَّضُ لمشاكلَ ونُغفِلُ أخرى، وقد نُوفَّقُ في علاجِ البعضِ ونُخفِقُ في الأخرى.
مَن كان يعبدُ اللهَ ويُؤمِنُ به؛ فإنَّ اللهَ حَيٌّ لا يموتُ، ومَن كان يُؤمِنُ بغيرِه ويَتعلَّقُ به = فإنَّهم يموتون ويذهبون، ويكونُ الخذلانُ طريقَه، والخسرانُ حليفَه
إنْ كنتَ من الجادِّينَ في أمرِهم، الصَّادقين في إرادتِهم وعزمِهم؛ فهذه الفرصةُ بينَ يديكَ، وهذا الشَّهرُ مُقبِلٌ عليكَ؛ فأَقبِلْ على الخيراتِ، وسابِقْ إلى الطَّاعاتِ، وإلَّا فستَعَضُّ أصابعَ النَّدمِ، وتبكي الدَّمَ بدلَ الدَّمعِ على خيرٍ فوَّتَّه، وأجرٍ عظيمٍ ضيَّعتَه، ونعمةٍ فقدتَها، قد لا تعودُ عليكَ!
لقد انتشَرتْ بينَ النَّاسِ الرَّسائلُ الإلكترونيَّةُ؛ إمَّا عن طريقِ الأفرادِ، أو عن طريقِ المجموعاتِ البريديَّةِ، أو عن طريق ِوسائلِ التَّواصل الاجتماعية، وأصبَح كثيرٌ مِن النَّاسِ ليس له عملٌ إلَّا استقبالَ هذه الرَّسائلِ، وإعادةَ توجيهِها بغَثِّها وسمينِها وعُجَرِها وبُجَرِها، والتَّفنُّنَ في ذلك!
تصميم وتطوير كنون