۩ القائمة الرئيسية ۩
۩ فوائد علمية ۩
۩ القصص الدعوية ۩
۩ البحث ۩
۩ الاستشارات ۩
۩ إحصائية الزوار ۩
۩ التواجد الآن ۩
يتصفح الموقع حالياً 37
تفاصيل المتواجدون
المقالات
يجبُ أن ندركَ أنَّ عُدوَانَ اليهودِ على المسلمينَ في فلسطينَ ليس مُجرَّدَ نزاعٍ على أرضٍ، وأنَّ قضيَّةَ فلسطينَ قضيَّةٌ إسلاميَّةٌ خالصةٌ، يجبُ أن يُؤرِّقَ أمرُها بالَ كلِّ مسلمٍ؛ ففلسطينُ بلدُ الأنبياءِ، وفيها ثالثُ المساجدِ المُعظَّمةِ في دينِ الإسلامِ، وهي مَسْرَى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، وقِبْلةُ المسلمينَ الأُولى، وليس لأحدٍ فيها حقٌّ إلَّا الإسلامَ وأهلَه؛ والأرضُ للهِ يُورِثُها مَن يشاءُ مِن عبادِه والعاقبةُ للمُتَّقِينَ.
تُطالِعُنا وسائلُ التَّواصلِ يوميًّا بمشاهدَ ظاهرُها البِرُّ والإحسانُ، وباطنُها لا يعلمُه إلَّا العليمُ الدَّيَّانُ!
في يومِ عاشوراءَ دماءٌ تسيلُ، صراخٌ وعويلٌ، جيوبٌ تُشقَّقُ، وخدودٌ تُلطَمُ، أشعارٌ ورِثاءٌ، مآتمُ وعزاءٌ، تهديدٌ ووعيدٌ لِمَن قتل هذا الشَّهيدَ، نداءاتٌ واستغاثاتٌ، ضربٌ للرُّؤوسِ والقاماتِ، وأنَّاتٌ وآهاتٌ تُنادِي: (يا حُسَين)!!!
أهلنا في الصومال يمرون بمجاعة مهلكة، وكرب عظيم، وبلاء جسيم، إن ما يمر بهم لهو بلاء يَفُت الصم الصِلَاب، ويُقرح الأكباد، وينفطر منه الفؤاد.
إنَّ أمرَ المقاصدِ والإراداتِ، وبحثَ بابِها = لَهُوَ من الأهمِّيَّةِ بمكانٍ عليٍّ، وذلك أنَّه لا يُقبَلُ العملُ
إنَّنا قد نخلطُ بينَ الفضيلةِ والتَّخصُّصيَّةِ، فأحيانًا يحملُنا حُبُّنا لأهلِ الفضلِ إلى تقديمِهم في كُلِّ عملٍ، حتَّى لو لم يكونوا من أهلِ ذلك الفنِّ، وذلك العملِ، وذلك التَّخصُّصِ! وهذه نظرةٌ قاصرةٌ لمثلِ هذه القضيَّةِ.
تصميم وتطوير كنون