۩ البحث ۩



البحث في

۩ إحصائية الزوار ۩

الاحصائيات
لهذا اليوم : 539
بالامس : 393
لهذا الأسبوع : 10621
لهذا الشهر : 21777
لهذه السنة : 442013

۩ التواجد الآن ۩

يتصفح الموقع حالياً  79
تفاصيل المتواجدون

:: الخطرُ اليهوديُّ ::

المقال

:: الخطرُ اليهوديُّ ::

 د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

ومنه المعونةُ والتَّسديدُ


الحمدُ للهِ على إحسانِه، والشُّكرُ له على توفيقِه وامتنانِه، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ تعظيمًا لشانِه، وأشهدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه المُصطفَى من بينِ إخوانِه.

أمَّا بعدُ؛ ففي هذه العُجالةِ سيكونُ الحديثُ عن قومٍ تحدَّث عنهم القرآنُ الكريمُ كثيرًا، فبيَّن عَوارَهم، وهتَك أستارَهم، وفضَح أخبارَهم!

هؤلاءِ القومُ لا خَلاقَ لهم؛ فهم نَقَضةُ العهودِ والمواثيقِ؛ {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 100]، {الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ} [الأنفال: 56]، وقد استَوْجَبوا بهذا النَّقضِ اللَّعنَ: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} [المائدة: 13].

إنَّ هؤلاءِ جمعوا معَ نقضِ العهودِ الخيانةَ والنَّذالةَ؛ {ٍوَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُم} [المائدة: 13].

هؤلاءِ القومُ آتاهم اللهُ كتابًا، ثُمَّ استَحفَظَهم عليه، فما رَعَوْا كتابَ اللهِ حقَّ رعايتِه، وما قاموا بواجبِ الحفظِ، بل حرَّفوه واشتَرَوْا به ثمنًا قليلًا؛ {يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 75]، {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُم مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة: 79].

هل وقف الحدُّ عندَ تحريفِ كتابِ اللهِ، وتبديلِ آياتِه؟! لا، بل تعدَّى لِمَا هو أعظمُ؛ مِن قتلِ الأنبياءِ، وسفكِ دمائِهم، والتَّعدِّي عليهم!

فلم يَقتُلْ أنبياءَ اللهِ إلَّا هؤلاءِ القومُ المجرمونَ؛ قتَلوا زكريَّا ويحيى عليهما السَّلامُ، وقتَلوا غيرَهم من الأنبياءِ؛ {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [البقرة: 75]، {لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} [المائدة: 70]، بل حاولوا قتلَ نبيِّنا مُحمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ثلاثَ مرَّاتٍ؛ أشهرُها يومَ وضَعوا له السُّمَّ في الشَّاةِ، حتَّى إنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يجدُ ألمَ ذلك السُّمِّ في مرضِه الَّذي مات فيه! تقولُ أُمُّ سَلَمةَ -رضي اللهُ عنها-: يا رسولَ اللهِ، لا يَزَالُ يُصِيبُكَ كلَّ عامٍ وَجَعٌ مِن الشَّاةِ المسمومةِ الَّتي أَكَلْتَ. [أخرجه ابنُ ماجه (3675)].

لقد كان ديدنُهم القتلَ، وخاصَّةً لأنبياءِ اللهِ وأوليائِه، والآمِرينَ بالمعروفِ والنَّاهِينَ عن المنكرِ؛ {وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران: 21].

بل تعدَّى ذلك إلى مقامِ الرَّبِّ عزَّ وجلَّ، فأساؤوا الأدبَ في حقِّه، {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64]، {لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران: 181].

هؤلاءِ القومُ جمعوا معَ التَّعدِّي على مقامِ الرَّبِّ وأنبيائِه صنوفًا من رَدِيِّ القولِ، وساقطِ الأخلاقِ؛ فهم جُبَناءُ أَدْعِياءُ، يُقدِّمونَ الحياةَ الدُّنيا على الكرامةِ، والبقاءَ على العِزَّةِ؛ {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة: 96]، وعندَ النِّزالِ تجدُهم كما قال اللهُ: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [الحشر: 14].

هؤلاءِ القومُ جمعوا معَ الخَوَرِ والجُبْنِ قسوةَ القلوبِ، بل شدَّةَ القسوةِ؛ قال اللهُ عنهم: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74]، بل يُجاهِرونَ بهذه الرَّذيلةِ، فاستَوْجَبوا بذلك اللَّعنَ والطَّردَ؛ {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَعَنَهُمُ الله بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 88].

هؤلاءِ القومُ هم اليهودُ، هم شِرارُ الخلقِ، هم قَتَلةُ الأنبياءِ، هم سَفَكةُ الدِّماءِ، إنَّهم الخَوَنةُ الأرذالُ، أهلُ المكرِ والخداعِ، واللُّؤمِ والخسَّةِ، والحقدِ والحسدِ، والطَّمعِ والجشعِ، والغدرِ والخيانةِ!

إنَّهم أهلُ الفسادِ والإفسادِ، كما وصفهم اللهُ بقولِه: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة: 64].

اليهودُ أشدُّ النَّاسِ عدواةً للمؤمنينَ؛ {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة: 82].

اليهودُ من أحرصِ النَّاسِ على قتلِ وقتالِ أهلِ الإسلامِ، وهم ماضونَ في ذلك؛ {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة: 217]، {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} [النِّساء: 89]، {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].

لاحِظْ معي أنَّ معظمَ الآياتِ الَّتي تَتكلَّمُ عن اليهودِ جاءت بصيغةِ المضارعِ لا الماضي؛ ممَّا يفيدُ أنَّهم سيَستَمِرُّونَ هكذا إلى يومِ القيامةِ!

ولَمَّا كان الأمرُ كذلك؛ وجَب علينا التَّذكيرُ بخطرِهم، وبيانُ حالِهم، وخاصَّةً في هذا الزَّمنِ الَّذي انتكست فيه فِطَرُ بعضِ النَّاسِ، وإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ!

لِيَعلَمِ الجميعُ أنَّ اليهودَ هم سببُ البلاءِ في العالَمِ؛ وذلك عبرَ جمعيَّاتِ الشَّرِّ، وعبرَ المالِ والنِّساءِ، وشبكاتِ التَّجسُّسِ والإلحادِ، والماسونيَّةِ، ومُؤسَّساتِ الثَّقافةِ، وأنظمةِ الحكمِ العميلةِ، والدَّساتيرِ الوضعيَّةِ الكافرةِ!

إنَّهم يسعَوْن إلى إفسادِ الشُّعوبِ وتحطيمِ أخلاقهمِ بسلاحِ المنكَراتِ والفواحشِ؛ من خمرٍ، وربًا، وزنًى، وكذبٍ، وغِشٍّ، وخديعةٍ، وغدرٍ، وخيانةٍ، وغيرِ ذلك من الأخلاقِ الرَّدِيَّةِ والسُّلوكيَّاتِ الشَّيطانيَّةِ.

إنَّهم يسعَوْن إلى: إشعالِ الفتنِ والخلافاتِ والاضطراباتِ في كلِّ دُوَلِ العالمِ عن طريقِ الجمعيَّاتِ السِّرِّيَّةِ والهيئاتِ: السِّياسيَّةِ، والدِّينيَّةِ، والفنِّيَّةِ، والرِّياضيَّةِ، والاجتماعيَّةِ، والمحافلِ الماسونيَّةِ، والأنديةِ الرُّوتاريَّةِ، وخلقِ المذاهبِ المتناقِضةِ في الشَّعبِ الواحدِ.

هذا كلُّه معَ إبقاءِ الأُمَّةِ اليهوديَّةِ مُتماسِكةً، بعيدةً عن التَّأثُّرِ بهذا العبثِ المُدمِّرِ!

إنَّهم يسعَوْن إلى: إشعالِ نارِ الفتنةِ بينَ الحكوماتِ وشعوبِها: عن طريقِ إغراءِ الحكوماتِ باضطهادِ الشُّعوبِ، وإغراءِ الشُّعوبِ بالتَّمرُّدِ على الحكوماتِ، ومُحاوَلةِ إبقاءِ كلٍّ من قُوَّةِ الحكومةِ وقُوَّةِ الشَّعبِ في عداوةٍ دائمةٍ!

إنَّهم يسعَوْن إلى: إغراءِ الملوكِ والحكَّامِ والرُّؤَساءِ والوزراءِ بالاستعلاءِ على شعوبِهم، والانغماسِ في الفسادِ والعُهْرِ والرَّذيلةِ عن طريقِ النِّساءِ الغواني، والخمرِ، والقمارِ، والمناصبِ، والمؤامَراتِ، والفتنِ!

لقد كان الدِّينُ هو العَقَبةَ الكَؤُودَ الَّتي تُحبِطُ خُطَطَ اليهودِ في السَّيطرةِ على العالمِ، ولَمَّا كانت المسيحيَّةُ في بدايةِ عهدِها دعوةً إلهيَّةً صحيحةً؛ اعتَبَرَها اليهودُ أعدى أعدائِها! فلَمَّا طال على المسيحيِّينَ الأمدُ، وانحرفوا عن التَّوحيدِ، وضعُف شأنُ الدِّينِ في أُورُبَّا وأمريكا بما أدخَل اليهودُ على ضمائرِ النَّاسِ من فسادٍ وانحلالٍ = اطمَأَنَّ اليهودُ إلى أنَّ المسيحيِّينَ قد أصبحوا بلا دينٍ، ومِن ثَمَّ جنَّدوهم في خدمةِ مُخطَّطاتِهم، وانتَعَلُوهم لتحقيقِ أهدافِهم ومُرادِهم!

وهم الآنَ يُوجِّهونَ كلَّ قُواهم إلى الإسلامِ والمسلمينَ؛ بإشاعةِ المذاهبِ الهدَّامةِ بينَ أبنائِنا ليَعزِلُوهم عن دِينِهم [كما فعَلوا بالنَّصارى مِن قبلُ]، فيُغْرُونَهم بالإلحادِ والإباحيَّةِ والانغماسِ في الشَّهواتِ حتَّى لا يجدَ اليهودُ مُقاوَمةً عندَ تنفيذِ خُطَطِهم في العالَمِ الإسلاميِّ!

هكذا اليهودُ: حربٌ على الأديانِ، وخصوصًا دينَ الإسلامِ.

وبعدَ هذا البيانِ والعرضِ، فيجبُ على أهل الإسلام أن يَتنَبَّهوا لعقائدِهم، ويحذروا عَدُوَّهم، ولا يَستَدْرِجَنَّهم الإعلامُ السَّاقطُ بشُبَهٍ من القولِ ومعسولِ الخطابِ، فيقعوا فيما رسَمه لكم أعداؤُكم، وخطَّطه لكم أذنابُهم.

كما ويجبُ أن ندركَ أنَّ عُدوَانَ اليهودِ على المسلمينَ في فلسطينَ ليس مُجرَّدَ نزاعٍ على أرضٍ، وأنَّ قضيَّةَ فلسطينَ قضيَّةٌ إسلاميَّةٌ خالصةٌ، يجبُ أن يُؤرِّقَ أمرُها بالَ كلِّ مسلمٍ؛ ففلسطينُ بلدُ الأنبياءِ، وفيها ثالثُ المساجدِ المُعظَّمةِ في دينِ الإسلامِ، وهي مَسْرَى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، وقِبْلةُ المسلمينَ الأُولى، وليس لأحدٍ فيها حقٌّ إلَّا الإسلامَ وأهلَه؛ والأرضُ للهِ يُورِثُها مَن يشاءُ مِن عبادِه والعاقبةُ للمُتَّقِينَ.

أمَّا من يسعى من المسلمينَ للتَّطبيعِ مع اليهودِ [والتَّطبيعُ هو الإقرارُ لليهودِ بحقٍ في فلسطينَ] فقد خانَ اللهَ ورسُولَه والمؤمنينَ.

وأخيرًا، علينا أن ندركَ أنَّ تَغلُّبَ هذه الشِّرذِمةِ المرذولةِ والفئةِ المخذولةِ، وتَسلُّطَهم على المسلمينَ إنَّما هو بسببِ الذُّنوبِ والمعاصي، وإعراضِ كثيرٍ من المسلمينَ عن دينِهم الَّذي هو سببُ عِزِّهم وفلاحِهم ورفعتِهم في الدُّنيا والآخرةِ؛ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشُّورى: 30].

فلا بدَّ من عودةٍ صادقةٍ، وأَوْبةٍ حميدةٍ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ-، فيها تصحيحٌ للإيمانِ، وصلةٌ بالرَّحمنِ، وحِفَاظٌ على الطَّاعةِ والإحسانِ، وبُعدٌ وحذرٌ من الفسوقِ والعصيانِ؛ لِيَنالَ المؤمنون العِزَّةَ والتَّمكينَ والنَّصرَ والتَّأييدَ، {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ _ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النُّور: 54-56].

والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه وسلَّم.

جديد المقالات

تصميم وتطوير كنون