۩ البحث ۩



البحث في

۩ إحصائية الزوار ۩

الاحصائيات
لهذا اليوم : 8
بالامس : 2021
لهذا الأسبوع : 4404
لهذا الشهر : 28641
لهذه السنة : 124533
منذ البدء : 3738811
تاريخ بدء الإحصائيات : 3-12-2012

۩ التواجد الآن ۩

يتصفح الموقع حالياً  29
تفاصيل المتواجدون

:: القواعدُ الجامعةُ والوصايا النَّافعةُ للحفظِ المتقَنِ للقرآنِ الكريمِ ::

المقال

:: القواعدُ الجامعةُ والوصايا النَّافعةُ للحفظِ المتقَنِ للقرآنِ الكريمِ ::

 د. ظَافِرُ بْنُ حَسَنٍ آلُ جَبْعَانَ

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ


الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه الأمينِ، وعلى آلِه، وصَحْبِه أجمعينَ.

أمَّا بعدُ؛ فإنَّ حفظَ القرآنِ الكريمِ شرفٌ عظيمٌ، ومنزلةٌ جليلةٌ، وهذه المنزلةُ لا تَتأتَّى إلَّا لِمَن وفَّقه اللهُ وأعانه، ورزقه الصَّبرَ، ووفَّقه لِلُزُومِ القرآنِ طوالَ حياتِه.

إنَّ حفظَ القرآنِ، وتعاهدَه، والتَّدبُّرَ فيه، وتَفهُّمَه؛ هو مشروعٌ العمرِ الحقيقيُّ، فهو لذَّةُ الوجودِ، وأُنْسُ العبدِ في قبرِه، والشَّفيعُ له في يومِ عَرْضِه.

ومِن هذا الـمُنطلَقِ، فإنِّي أضعُ بينَ يديك قواعدَ نافعةً، وضوابطَ مُحْكَمةً، ووصايا جامعةً لحفظِ القرآنِ الكريمِ، تعينُك على حفظِ القرآنِ الكريمِ وإتقانِه، شريطَةَ أن تعمل بها، وتأخذَ بزِمامِها، وقد جئتُ فيها على كلِّ ما يَهُمُّ الحافظَ، ويُعِينُه على ضبطِ حفظِه وإتقانِ محفوظِه، وهي:

1- أَخْلِصِ النِّيَّةَ للهِ تعالى، ويَتجلَّى أمرُ النِّيَّةِ لك بقرينةِ سؤالِك نفسَك: ما الهدفُ مِن حفظي للقرآنِ الكريمِ؟

2- استَشعِرْ واحتَسِبِ الأجرَ المترتِّبَ على حفظِك وتلاوتِك للقرآنِ الكريمِ؛ فإنَّ الحافظَ يقضي عمرَه كلَّه في تلاوةِ القرآنِ الكريمِ، يُردِّدُه صباحَ مساءَ، في الـخَلَواتِ والـجَلَواتِ، آناءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهارِ؛ وهذا فضلٌ وشرفٌ عظيمٌ، وتجارةٌ لن تبورَ، {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29]، وقالَ صلى الله عليه وسلم:«يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا» أخرجه أحمدُ 11/ 403-404، وأبو داودَ(1466)، والتِّرمذيُّ (2913) من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما.

3- أَكثِرْ مِن الدُّعاءِ بأن يُيسِّرَ اللهُ لك حفظَ القرآنِ، وأن يجمعَه ويُثبِّتَه في صدرِك، وإن كان والداك أحياءً فسَلْهما الدُّعاءَ لك؛ فدعوةُ الوالدِ لولدِه مُستجابةٌ، ولا تَشغَلْ نفسَك بما يُسمَّى بأدعيةِ الحفظِ؛ فإنَّه لا يَصِحُّ منها شيءٌ البتَّةَ.

4- احفَظْ سمعَك وبصرَك عن الحرامِ؛ فإنَّ أعظمَ ما يُفسِدُ على الحافظِ حفظَه المناظرُ المحرَّمةُ، وسماعُ ما يُغضِبُ اللهَ ويُسخِطُه. إنَّ السَّمعَ والبصرَ مَنْفَذَا العلمِ، وعندَ تلويثِهما بالمعاصي يُحرَمُ العبدُ من الكلامِ الطَّاهرِ، واحذَرْ كذلك من فضولِ النَّظرِ والكلامِ والسَّماعِ والمخالَطةِ ولو في المباحِ؛ فإنَّها مُشْغِلاتٌ ومُشتِّتاتٌ وصوارفُ!

5- كُنْ ذا هِمَّةٍ عاليةٍ؛ فالقرآنُ الكريمُ كلامُ اللهِ، وهذا الكلامُ العظيمُ لا يحملُه إلَّا العظماءُ، أصحابُ الهِمَمِ العاليةِ والنُّفوسِ التَّوَّاقةِ، الَّذين سَهِروا ليلَهم، وحَفِظوا وقتَهم، وأَلْقَوْا بمفاتيحِ الكسلِ في غَيابةِ الـجُبِّ السَّحيقِ؛ فلا يَظُنَّ ظانٌّ أنَّه سيحفظُ كلامَ اللهِ وهو يُعطِيه فضلةَ وقتِه، أو بعضَ جهدِه، مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِه! فإنْ لم تجمعْ هَمَّك، وتَبذُلْ جهدَك، وتَقْضِ جُلَّ وقتِك معَ القرآنِ الكريمِ؛ فلا تُتعِبْ نفسَك، فلستَ من أهلِ حفظِه!

6- سابِقْ لحفظِ القرآنِ الكريمِ في الصِّغَرِ، واغتَنِمِ السَّنواتِ الذَّهبيَّةَ من عمرِك؛ وهي من الخامسةِ إلى الخامسةِ والعشرين، فبعدَ هذه السِّنِّ من العمرِ يبدأُ خطُّ الحفظِ في الهبوطِ، وخطُّ الفهمِ والاستيعابِ في الصُّعودِ.

ولا يعني هذا أنَّ الشَّخصَ لا يُمكِنُه أن يحفظَ بعدَ هذه السِّنِّ، وإنما المقصودُ استغلالُ أوَّلِ العمرِ الَّذي يَتميَّزُ بخُلُوِّ الذِّهنِ، وقِلَّةِ الشَّواغلِ والهمومِ، وقُوَّةِ البدنِ والذَّاكرةِ؛ فهذه قد لا تَتهيَّأُ لِمَن تَجاوَز هذه السِّنَّ، وإلَّا فالجادُّ والحريصُ ولو كان فوقَ الثَّمانينَ فإنَّ الرَّبَّ الكريمَ سيُعِينُه على الحفظِ.

7- صحِّحِ القراءةَ، واضبِطِ النُّطقَ قبلَ البدءِ في الحفظِ، بحيثُ تكونُ التِّلاوةُ خاليةً من اللَّحنِ الجليِّ والخفيِّ. وسبيلُ تحصيلِ هذا: بعرضِ القرآنِ الكريمِ على شيخٍ مُتقِنٍ يُصحِّحُ لك تلاوتَك، ويضبطُ لك نُطْقَك، فتَتلقَّاه منه كما أُنزِلَ؛ وهذا مُهِمٌّ جدًّا لك لسلامةِ نطقِك، وضبطِ حفظِك، كما أنَّه من أَجلِّ أدواتِ التَّحمُّلِ؛ قال السُّيوطيُّ -رحمه الله تعالى-: (وأمَّا القراءةُ على الشَّيخِ؛ فهي المستعمَلةُ سَلَفًا وخَلَفًا). «الإتقانُ في علومِ القرآنِ» 1/ 311

8- اختَرِ الوقتَ المناسبَ للحفظِ، بحيثُ تكونُ خاليَ الذِّهنِ، صافيَ الفِكْرِ، مُطمئِنَّ النَّفسِ، مُرتاحَ البالِ، مُستكفِيًا من النَّومِ والطَّعامِ، غيرَ جائعٍ ولا نعسانَ.

9- اختَرِ المكانَ المناسبَ، ولا أنسبَ من بيوتِ اللهِ؛ ففيها السَّكينةُ والرَّحماتُ، والخيراتُ والبركاتُ، فإنْ حُرِمتَ لسببٍ من الأسبابِ فجاهِدْ نفسَك على مكانٍ لا يَشغَلُك جمالُه، ولا يُزعِجُك صوتُه، ولا يَصرِفُ بصرَك حُسْنُه؛ مكانًا يناسبُ استجماعَ قلبِك، وحضورَ ذِهْنَك.

10- استَغِلَّ جميعَ حواسِّك في الحفظِ، فأَحضِرْ ذِهنَك، وتَأمَّلْ في الآياتِ ببصرِك، واقرأْ بصوتٍ مسموعٍ، وأَكثِرْ من السَّماعِ للقُرَّاءِ الـمُتْقِنينَ؛ فإنَّه أقوى للحفظِ وأنفعُ.

11- اختَرْ رفيقًا صالحًا مُعِينًا لك، يتعاونُ معَك في أداءِ هذه العبادةِ الجليلةِ، فتتعاونانِ على الحفظِ، وتَتعاهَدانِ بعضَكما، وهذا من أهمِّ ما يُعِينُ على نجاحِك واستمرارِك وضبطِ حفظِك.

12- احرِصْ على قراءةِ المحفوظِ في الصَّلواتِ المفروضةِ، والنَّوافلِ المقيَّدةِ والمطلَقةِ، ولا تَنْسَ حظَّك به من الليلِ، ولو أَن تجعلَ لكَ نصيبًا ولو يسيرًا تتعاهدُه في قيامِ اللَّيلِ.

13- لا تَدَعْ حِزْبَك اليوميَّ مهما كان، فلا تَنَمْ إلَّا وقد قرأتَه ولو نظرًا.

14- احفَظْ من مصحفٍ واحدٍ، وَلْيَكُنْ من المصاحفِ الَّتي تبدأُ صفحتُها بآيةٍ وتُختمَ بآيةٍ، ولعلَّ ممَّا يُوصَى به: طبعةَ مجمعِ الملكِ فهدٍ لطباعةِ المصحفِ الشَّريفِ بالمدينةِ النَّبويَّةِ.

15- اعتَنِ بالمتشابهِ اللَّفظيِّ، فتَعرَّفْ عليه، وحدِّدْ مكانَه في مصحفِك بقلمٍ رفيعٍ فوقَ الآيةِ لتعرفَ مكانَ المتشابهِ فتَضبِطَه، واستَفِدْ من المصاحفِ الإلكترونيَّة في البحثِ لضبطِ مكانِ المتشابهِ، أو كتابٍ يضبطُه لك، ولا تُكثِرْ من كتبِ المتشابهِ فتَتشتَّتَ، بلِ اعتَمِدْ كتابًا واحدًا فقط، فتَعرَّفْ على طريقتِه، واستَفِدْ من ضبطِه للمتشابهِ، وَلْيَكُنْ هذا الكتابُ ممَّا أوصى به الـحُفَّاظُ(1).

16- تَعرَّفْ على تفسيرِ الآياتِ، ومعاني الكلماتِ، واللَّطائفِ القرآنيَّةِ؛ فإنَّ هذا يُعِينُك على الحفظِ والضَّبطِ.

17- تَصدَّقْ وتَقرَّبْ إلى اللهِ بما يَتيسَّرُ لك؛ فمَن مَنَّ عليك بحفظِ كلامِه العظيمِ، وجَمْعِه لك في صدرِك، وأعانك على حَمْلِه؛ حَرِيٌّ بك أن تَتقرَّبَ إليه بما يكونُ منك شكرًا لعطائِه ومِنَّتِه عليك؛ ولعلَّ من أفضلِ القُرَبِ الَّتي يُتَقرَّبُ بها إليه سبحانَه وتعالى: إراقةَ الدِّماءِ، وتقديمَ القرابينِ له بتوزيعِها على الفقراءِ والمحتاجينَ، {لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} [الحجِّ: 37].

18- لا تُكثِرْ من مقدارِ الحفظِ؛ فإنَّ إكثارَ المحفوظِ سيكونُ على حسابِ الضَّبطِ والإتقانِ، فأَنْ تحفظَ القرآنَ الكريمَ في أربعِ أو خمسِ سنواتٍ حفظًا مُتقَنًا خيرٌ لك من أن تحفظَه في أَشهُرٍ معدودةٍ، ثُمَّ يَتفلَّتُ منك؛ فلا أنت حَفِظتَ، ولا حسرةُ ضياعِه ذهَبتْ منك، فتبقى على مرِّ السِّنينَ تَتحسَّرُ، وما بُلِيتَ بهذا إلَّا مِن قِبَلِ نفسِك، وفسادِ طريقتِك!

19- لا تَغفُلْ عن العرضِ الدَّائمِ للمحفوظِ على شخصٍ آخَرَ، وهذا كان هَدْيَه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فقد كان يَعرِضُ القرآنَ على جبريلَ عليه السلامُ كلَّ سنةٍ مرَّةً، وفي السَّنةِ الَّتي قُبض فيها صلَّى الله عليه وسلَّم عرَضه عليه مرَّتينِ؛ فهذه العَرْضةُ ممَّا يُعِينُ على ضبطِ الحفظِ، ولو كان على حافظٍ مُتقِنٍ لكان أنفعَ؛ إذْ قد ينصحُ لك، ويَدُلُّك على ما يمكنُ أن تضبطَ به حفظَك.

20- اكتُبِ المحفوظَ؛ فهذه الطَّريقةُ ممَّا يُعِينُ على ضبطِ الحفظِ، وتنشيطِ الذَّاكرةِ، ومعرفةِ الرَّسمِ.

أسألُ اللهَ لي ولك الهدايةَ والتَّوفيقَ، والحفظَ والتَّسديدَ، إنَّه على كلِّ شيءٍ قديرٍ،

والحمدُ لله ربِّ العالمينَ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كُتُبُ ضبطِ المتشابهِ كثيرةٌ، ويمكنُ تقسيمُها إلى أربعةِ أقسامٍ:

الأوَّلُ: كتبٌ اهتمَّت بنظمِ متشابهِ القرآنِ الكريمِ، ومنها: «هدايةُ الـمُرْتابِ وغايةُ الـحُفَّاظِ والطُّلَّابِ» للإمامِ السَّخاويِّ، و«تَتِمَّةُ البيانِ لِما أَشكَل مِن متشابهِ القرآنِ» للإمامِ أبي شَامةَ المقدسيِّ؛ وهو تَتِمَّةٌ لنظمِ الإمامِ السَّخاويِّ، و«تذكرةُ الـحُفَّاظِ في مُشتَبِهِ الألفاظِ» للإمامِ أبي إسحاقَ الـجَعْبَريِّ؛ وهو اختصارٌ لنظمِ السَّخاويِّ وتذييلٌ عليه، ومنها نظمٌ لكتابِ «الضَّبطِ والتَّقعيدِ للمتشابهِ اللَّفظيِّ في القرآنِ المجيدِ» نظم: أمل بنت عليٍّ الشَّيخ.

الثَّاني: كتبٌ اهتمَّت بالتَّقعيدِ؛ أي: وضعِ قواعدَ مِن خلالِها يضبطُ الحافظُ متشابهَ القرآنِ، ومنها: «متشابهُ القرآنِ» للكِسائيِّ، و«الضَّبطُ والتَّقعيدُ للمتشابهِ اللَّفظيِّ في القرآنِ المجيدِ» لفوَّاز الحنين، و«القواعدُ النَّيِّراتُ في ضبطِ الآياتِ المتشابِهاتِ» لسامحِ بنِ أحمدَ، وعبدِ اللهِ المرزوقِ، و«القواعدُ الأربعينيَّةُ في ضبطِ المتشابهاتِ القرآنيَّةِ» لدُرَيدٍ الـمَوْصِليِّ، وله موسوعةٌ باسمِ: «أسئلةٌ وأجوبةٌ بضبطِ الألفاظِ المتشابهةِ»، صدر منها سبعُ مُجلَّداتٍ كبارٍ، وصل فيها إلى سورةِ الرَّعدِ، وقد صدَّرها بأربعٍ وعشرينَ قاعدةً، ثُمَّ شرع في الأسئلةِ والأجوبةِ، وجعل معَ كلِّ جوابٍ قاعدةً في ضبطِ الآياتِ المتشابهاتِ، ويَتضمَّنُ كلُّ مُجلَّدٍ ما يَقرُبُ من خمسِمئةِ سؤالٍ وجوابٍ.

الثَّالثُ: كتبٌ اهتمَّت بجمعِ المتشابهِ وبيانِه، ومنها:«أسرارُ التَّكرارِ في القرآنِ»؛ المسمَّى بـ«البرهانِ في توجيهِ متشابهِ القرآنِ» للكِرْمانيِّ، و«أوجزُ البيانِ في متشابهِ القرآنِ» للسَّيِّدِ محمود سند، و«الإتقانُ في متشابهِ القرآنِ» لأُمِّ بسَّامٍ رضا كامل، و«دليلُ المتشابهاتِ اللَّفظيةِ في القرآنِ الكريمِ» لمحمَّدٍ الصَّغيرِ، و«دليلُ الآياتِ مُتشابِهاتِ الألفاظِ» لسِراج ملائكة، و«مصحفُ التِّبيانِ المفصَّلُ لمتشابهاتِ القرآنِ» لياسر بَيُّومِي؛ وهو عبارةٌ عن مُصحَفٍ جعل الآياتِ المتشابهةَ على هامشِه، وقدَّم له ببعضِ القواعدِ اليسيرةِ.

الرَّابعُ: كتبٌ جمعت بينَ التَّقعيدِ وجمعِ المتشابهِ، ومنها: «مُتشابِهُ القرآنِ» للكسائيِّ؛ وهو أوَّلُ كتابٍ أُلِّفَ في المتشابهِ، وامتاز بحسنِ التَّرتيبِ وسهولةِ الفهمِ، وله طريقةٌ بديعةٌ في ترتيبِ كتابِه، و«الإيقاظُ لتذكيرِ الـحُفَّاظِ بالآياتِ المتشابهاتِ الألفاظِ» لجمال إسماعيل، و«الفوائدُ الحِسانُ في متشابهِ القرآنِ» لفرحات العُكيزيِّ.

جديد المقالات

.

تصميم وتطوير كنون