۩ القائمة الرئيسية ۩
۩ فوائد علمية ۩
۩ القصص الدعوية ۩
۩ البحث ۩
۩ الاستشارات ۩
۩ إحصائية الزوار ۩
۩ التواجد الآن ۩
يتصفح الموقع حالياً 34
تفاصيل المتواجدون
:: وصفُ خَلْقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ::
المسألة
:: وصفُ خَلْقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ::
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبعانَ
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
وصفُ خَلْقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ
علَى رسولِه الأمينِ، وعلَى آلِه وصَحْبِه أجمعينَ.
أمَّا بعدُ؛ فلقَدْ حَفَلَتْ كتبُ
السُّنَّةِ والمَنَاقِبِ والسِّيَرِ بوَصفِ خَلْقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛
وذلكَ لشِدةِ اهتِمامِ
الصَّحابةُ الكِرامِ رَضِيَ اللهُ عنهم بوَصفِ
خَلْقِه وخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلقَدْ وَصَفُوه وَصفًا دَقيقًا لم
يَترُكوا منه شيئًا، حتَّى لكأنَّكَ تَنظُرُ إليهِ مِن دِقةِ ما وَصَفُوا
وبَيَّنُوا مِن حالِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
وسآتِي على ما ذَكَرُوه مُفَصَّلًا لصِفةِ خَلْقِه صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم، مِن رأسِهِ إلى أَخْمَصِ قَدَمَيهِ([1])، وسأُرتِّبُه تَرتيبًا يَسهُلُ معَه مَعرفةُ
وصفِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وضبطُهُ؛
ومِمَّا جاءَ في نَعتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
ما ذُكِرَ مِن:
1- هَيْئتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فقَدْ كانَ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم فَخْمًا مُفَخَّمًا([2])، مَن رآه بَدِيهَةً هَابَهُ، ومَن خالَطَهُ
مَعرِفةً أَحَبَّهُ([3]).
2- جَسَدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ رَجُلًا مَرْبُوعًا، ليسَ بالطَّويلِ البائِنِ
(المُفرِطِ في الطُّولِ) ولا بالقَصيرِ([4])، وكانَ إلى الطُّولِ أقرَبَ([5])، فلم يكُنْ يُماشِي أحدًا مِن النَّاسِ إلا
طالَهُ([6])، وكانَ مُعتَدِلَ الخَلْقِ، حسَنَ الجِسمِ،
مُتماسِكَ البَدَنِ، أَنْوَرَ المُتَجَرَّدِ([7]) (مُضيءَ ما تَجَرَّدَ مِن جسدِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم).
3- لونِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أَزْهَرَ اللَّونِ([8]) (أبيضَ مُشْرَبًا بحُمْرةٍ)، فليسَ بالأبيضِ
الأَمْهَقِ (أي لم يكُنْ شديدَ البَيَاضِ المائِلِ للبَرَصِ)، ولا بالآدَمِ (الأسمَرِ)([9])، فهو أبيضُ مُشْرَبٌ بحُمرةٍ، وهو أحسَنُ
الأَلْوانِ الَّتي تُحِبُّها العربُ وتَتَمَادَحُ بها، كأنَّما صِيغَ مِن فِضَّةٍ([10]) (باعتِبارِ ما كانَ لها مِن لَمَعانٍ
وبَريقٍ وبياضٍ، فكَأَنَّه صِيغَ وخُلِقَ منها، والمَعْنَى: أنَّه كانَ أبيَضَ مَقْبولًا
غايةَ القَبُولِ، عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ).
4- رأسِهِ
وشَعَرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ ضَخمَ الرَّأسِ، عظيمَ الهَامَةِ([11])، شَديدَ سَوَادِ الشَّعرِ([12])، ولم يكُنْ شعرُهُ بالجَعْدِ القَطَطِ (شديدِ
الجُعُودةِ)، ولا بالسَّبِطِ (المُستَرسِلِ)، كانَ جَعْدًا رَجِلًا (فيهِ تَثَنٍّ
قليلٌ)([13])، وكانَ شَعرُه يصِلُ إلى أَنْصافِ أُذُنَيهِ
حينًا، ويُرسِلُه أحيانًا، فيَصِلُ إلى شَحْمَةِ أُذُنَيهِ أو بينَ أُذُنَيهِ وعاتِقِهِ([14])، وغايةُ طُولِهِ أنْ يَضرِبَ مَنْكِبَيْهِ
إذا طالَ زمانُ إرسالِهِ بعدَ الحَلْقِ؛ ولم يَحلِقْ رأسَهُ بالكُليَّةِ في سَنَواتِ
الهِجرةِ إلَّا عامَ الحُدَيْبِيَةِ، ثم عامَ عُمْرةِ القضاءِ، ثم عامَ حَجَّة الوَدَاعِ،
وكانَ يُسْدِلُ (يُرسِلُ) شَعرَهُ، ثم تَرَكَ ذلكَ وصارَ يَفرِقُه مِن وَسَطِ الرَّأسِ([15]). وكانَ قليلَ الشَّيبِ في رأسِهِ وفي لِحْيتِهِ،
إذا ادَّهَنَ لم يُرَ شَيْبُه، وإذا لم يَدَّهِنْ رُئِيَ منه شيءٌ، تُوفِّيَ وليسَ
في رأسِهِ ولِحْيتِه عشرونَ شعرةً بيضاءَ([16]).
5- وجهِهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أَسِيلَ الخَدَّيْنِ (المُسْتَوِي) سَهْلَ الخَدينِ([17])، ولم يكُنْ مُستَدِيرًا غايةَ التَّدويرِ،
بل كانَ بينَ الاستِدارةِ والأَسَالةِ، إذا سُرَّ استَنَـارَ وجهُهُ، حتَّى كأنَّ
وجهَهُ قطعةُ قمرٍ([18])، يقولُ جابرُ بنُ سَمُرَةَ رَضِيَ
اللهُ عنه: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ (المُضِيئةُ المُنيرةُ)، فَجَعَلْتُ
أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم وَإِلَى القَمَرِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَإِذَا هُوَ
عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ القَمَرِ)([19]). فكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَسِيمًا قَسِيمًا([20]) (إذا تكَلَّم زادَ
جمالُهُ بحُسنِ تقاسيمِ وجهِهِ).
6- جبينِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ واسِعَ الجَبينِ (مُمتَدَّ الجبينِ طولًا
وعَرْضًا)، مُسْتَوِيًا([21]).
7- حاجِبَيهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانّ أَزَجَّ الحَاجِبَينِ (متقوِّسٌ، مع طولٍ في طَرَفِه وامتِدَادٍ)،
متَّصلَينِ اتِّصالًا خفيفًا، لا يُرَى اتِّصالُهُما إلَّا أنْ يكونَ مسافِرًا،
وذلكَ بسببِ غُبارِ السَّفرِ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّه الغَضَبُ([22]).
8- عينَيْهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أَشْكَلَ (طويلَ شِقِّ العَينَينِ)([23])، أَدْعَجَ (شديدَ سوادِ العَينَينِ)، في
بياضِهِما حُمْرةٌ (عُروقٌ حُمْرٌ رِقَاقٌ)، وهي مِن دلائلِ نُبوَّتِه. وكانَتْ عَيْناه
واسِعَتَينِ جميلَتَينِ، ذواتَيْ أَهْدابٍ طويلةٍ (الرُّموشُ) كثيرةٍ حتَّى تكادُ
تلتَبِسُ مِن كثرتِهَا([24])، إذا نَظَرَ إليهِ الشَّخصُ قالَ: أَكْحَلُ
العَينَينِ. وهو ليسَ بأَكْحَلَ([25]).
9- أنفِهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أَقْنَى العِرْنِينِ (أي: أنفُهُ طويلٌ ورقيقٌ، مع حَدبٍ يسيرٍ
في وَسَطِه)، مع دقَّةِ أرنبتِهِ (هي ما لانَ مِن الأنفِ)، وكانَ مُستَقِيمًا، يَحسَبُه
مَن لم يتأمَّلْهُ أَشَمَّ ولم يكُنْ أَشَمَّ([26]) (الشَّمَمُ ارتِفاعٌ في قَصَبةِ الأنفِ مع
اسـتِواءِ أَعْلاه وإشرافِ الأَرنبةِ قليلًا).
10- فمِهِ وأسنانِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ ضَلِيعَ الفَمِ (واسعٌ)([27])، أحسنَ النَّاسِ شَفَتَينِ وأَلْطَفَهم خَتْمَ
فَمٍ([28]). أَشْنَبَ (في أسنانِهِ رِقَّةٌ وتَحَدُّدٌ)،
مُفَلَّجَ الأسنانِ (متفرِّقَ الأسنانِ)، إذا تكَلَّم رُؤِيَ كالنُّورِ يَخرُجُ مِن
بينِ ثَنَاياه([29])، لا يَضحَكُ إلا تَبَسُّمًا، تقولُ أمُّ
المؤمنينَ عائشةُ -رَضِيَ اللهُ عنها-: (ما رَأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسْتَجْمِعًا قَطُّ ضَاحِكًا، حتَّى أَرَى منه لَهَوَاتِهِ،
إنَّما كانَ ضَحِكُه التَّبَسُّمَ)([30]).
11- لِحْيَتِه
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ كَثَّ اللِّحْيةِ مع حُسْنِها([31]) (كثيرَ مَنَابِتِ الشَّعرِ)، وكانَتْ عَنْفَقَتُهُ
(الشَّعرُ الَّذي يَظهَرُ تحتَ الشَّفَةِ السُّفلَى وفَوقَ الذَّقَنِ) بارزةً، في
أسفلِ عَنْفَقَتِهِ شعرٌ مُنْقادٌ حتَّى يصِلَ اللِّحيةَ، فيهِ شَعَراتٌ بيضاءُ، قالَ
أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (لَمْ
يَخْتَضِبْ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم ، إِنَّمَا كانَ البَيَاضُ فِي عَنْفَقَتِهِ وَفِي الصُّدْغَيْنِ
وَفِي الرَّأْسِ نَبْذٌ)([32]).
12- عُنُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ عُنُقُه كأنَّه جِيدُ دُمْيةٍ
(الصُّورةُ المُصَوَّرةُ)، في صفاءِ الفِضةِ (البياضُ)([33]).
13- ذِراعَيْهِ
ويدَيْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ طويلَ الزَّنْدَينِ (الذَّراعَينِ)،
أشعَرَهما (كثيرَ الشَّعرِ)، رَحْبَ الرَّاحةِ (واسِعَ الكَفِّ حِسًّا ومَعْنًى)([34])، شَثْنَ الكَفَّينِ([35]) (غليظَ الأصابعِ)، سائِلَ الأطرافِ([36]) (أصابِعُه طويلةٌ ليسَتْ بمُنعَقِدةٍ)، كَفُّه
أَلْيَنُ مِن الحريرِ، قالَ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (ما مَسِسْتُ دِيبَاجًا ولا حريرًا أَلْيَنَ مِن
كَفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)([37]).
14- مَنْكِبَيْهِ وصدرِهِ وبَطْنِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ مَنْكِباه واسِعَينِ، كثيرَيِ الشَّعرِ،
وكذا أعالِي الصَّدرِ، سواءٌ البطنُ والصَّدرُ، عريضَ الصَّدرِ، طويلَ المَسْرُبَةِ،
مَوْصولَ ما بينَ اللَّبَّةِ (النُّقْرَةِ التي فوقَ الصَّدرِ) والسُّرَّةِ بشَعرٍ
يَجرِي كالخَيطِ.
15- إِبْطَيْهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أبيضَ الإَبْطَينِ([38]).
16- مفاصِلِهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ ضَخْمَ الكَرَادِيسِ([39]) (رُءوسِ العِظامِ أو المَفَاصِلِ).
17- خاتَمِ النُّبوَّةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ بينَ كَتِفَيهِ مثلُ زِرِّ الحَجَلَةِ([40]) (غُدَّةٌ حمراءُ مِثلُ بيضةِ الحَمَامةِ أو
مِثلُ الهِلالِ)، فيها شَعَراتٌ مُجتَمِعاتٌ، وهي مِن علاماتِ النُّبوَّةِ.
18- قَدَمَيهِ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ شَثْنَ القَدَمَينِ (غَلِيظٌ)([41])، يَطَأُ الأرضَ بقَدَمِه كُلِّها، ليسَ لها
أَخْمَصٌ([42]) (الجُزءُ المُرتفِعُ عن الأرضِ مِن القَدَمِ)،
وكانَ مَنْهُوسَ العَقِبَينِ([43]) (قليلَ لحمِ العَقِبِ).
19- مِشْيَتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ إذا مَشَى تَقَلَّع كأنَّما تُطوَى له الأرضُ، كأنَّه
مُنحَطٌّ مِن صَبَبٍ([44]) (المُنْحَدِرُ مِن الأرضِ)، ويَجِدُّونَ في
لَحَاقِهِ وهو غيرُ مُكْتَرِثٍ([45]).
20- الْتِفَاتَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ إذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا([46])، ومَعْناه أنَّه كانَ لا ينظُرُ مِن طَرْفِ
عينِهِ، وهذه مِن علاماتِ التَّواضُعِ، فكانَ خافِضَ الطَّرْفِ، نظرُهُ إلى الأرضِ
أكثَرَ مِن نظرِهِ إلى السَّماءِ.
21- نظراتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ جُلُّ نظرِهِ المُلَاحَظَةَ([47])، فما كانَ يُدِيمُ النَّظرَ.
22- رائحتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ أطيبَ النَّاسِ رائِحةً، وإذا مَرَّ مِن طريقٍ عُرِفَ أنَّه
مَرَّ مِن هنا؛ لطِيبِ رائحتِهِ، قالَ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (ما شَمَمْتُ رائحةً قَطُّ أطيَبَ مِن رائحةِ رسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم). وفي
روايةٍ: (وَلَمْ أَشَمَّ مِسْكَةً وَلَا عَنْبَرَةً أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) ([48]). وكانَ يُحِبُّ الطِّيبَ، ويقولُ: «طِيبُ
الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ لَوْنُهُ، أَلا إنَّ طِيبَ
النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ رِيحُهُ»([49]).
23- لِبَاسِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كانَ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم لا يَرْتَدِي مِن الثِّيابِ إلَّا أحسَنَها وأجمَلَها وأَلْيَقَها
به، وأَنْفَعَها لبدَنِهِ، مِن غيرِ خُيَلاءَ ولا إسرافٍ ولا تَكَبُّرٍ، فكانَ يَلبَسُ
العِمامةَ، والإزارَ، وإزارُهُ إلى نصفِ ساقِهِ([50]).
فمَجْموعُ ما سَبَقَ مِن وصفِهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم يبيِّنُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد رَزَقَه في اللَّونِ
صَفَاءً، وفي القَامَةِ اعتِدَالًا، وفي الخَلْقِ حُسْنًا وجمالًا، قالَ حسَّانُ بنُ ثابتٍ رَضِيَ
اللهُ عنه في وصفِ جمالِ خِلْقتِهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم:
وأكملَ منكَ لم تَلِدِ النِّساءُ |
وأجملَ منكَ لم تَرَ قَطُّ عينٌ |
|
كأنَّكَ قد خُلِقْتَ كما تَشَاءُ |
خُلِقْتَ مُبَرَّءًا مِن كلِّ عَيْبٍ |
([1]) انظُرْ وصفَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في:
كتابِ المَنَاقِبِ مِن «صحيحِ
البخاريِّ»، وكتابِ «الشَّمائلِ
المحمَّديَّةِ» للتِّرمذيِّ، و«دلائلِ
النُّبوَّةِ» للبَيْهقيِّ، و«مجمعِ
الزَّوائدِ» للهَيْثَميِّ في: (بابِ
صفتِهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم) (17/224 – 260).
([2]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، وابنُ سعدٍ في «الطَّبقاتِ» (1/422
– 423)، وابنُ عديٍّ في «الكامل» (2/59).
([3]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في
(السُّننِ) (3571)، و«الشَّمائلِ
المحمَّديَّةِ» (6)، وابنُ أبي شَيْبةَ
في «المُصنَّفِ» (7/445)،
عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه.
([7]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ
في «المعجمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([10]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ المحمَّديَّةِ» (11)،
والبيهقيُّ في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/211)، عن أبي
هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([11]) أخرَجَه أحمدُ (2/256 –
257)، عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، والتِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ
في «المعجمِ الكبيرِ» (17867)، والبيهقيُّ
في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([17]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ» (7)، والطَّبرانِيُّ
في «المُعجَمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([20]) أخرَجَه الحاكمُ في «المُستَدرَكِ» (3/10)،
والبيهقيُّ في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/279)، عن أمِّ
مَعْبَدٍ، رَضِيَ اللهُ عنها.
([21]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المُعجَمِ الكبيرِ»
(17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/286)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([22]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المُعجَمِ الكبيرِ»
(17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([23]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «السُّننِ»
(3580)، و«الشَّمائِلِ المحمَّديَّةِ» (8)، والحاكمُ
في «المُستَدركِ» (2/662)،
والطبرانيُّ في «المعجم الكبير» (1870)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/151)، عن جابرِ
بنِ سَمُرةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([24]) أخرَجَه التِّرمذيُّ (3571)،
وفي «الشَّمائلِ المحمَّديَّةِ» (6)،
وابنُ أبي شَيبةَ في «المُصَنَّفِ» (7/445)،
عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه.
([25]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ» (7)، والحاكمُ
في «المُستَدرَكِ» (2/662)،
والطَّبرانيُّ في «المُعجَمِ الكبيرِ» (1870)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)،
عن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([26]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ» (7)، والحاكم
في «المُستدرَكِ» (4/600)،
والطَّبرانيُّ في «المُعجَمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([29]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ» (7)، والطَّبرانيُّ
في «المُعجَمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([33]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ» (7)، والطَّبرانيُّ
في «المُعجَمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([34]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المُعجَمِ الكبيرِ»
(17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([36]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائِلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المعجمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([39]) أخرَجَه أحمدُ (2/143)، والتِّرمذيُّ
في «السُّننِ»
(3637)، و«الشَّمائلِ» (5)، والحاكمُ
في «المُستدركِ» (2/662)،
والبيهقيُّ في «دلائِلِ النُّبوَّةِ» (1/268)،
عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه.
([42]) أخرَجَه البخاريُّ في «الأدبِ
المفردِ» (1155)، وعبدُ الرَّزَّاقِ في «المصنَّفِ»
(11/259)، عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([44]) أخرَجَه أحمدُ (2/144)، والتِّرمذيُّ
في السُّننِ (3637)، و«الشَّمائِلِ
المحمَّديَّةِ» (5)، والحاكمُ في «المُستدركِ» (2/662)،
والبيهقيُّ في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/268)، عن عليِّ
بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه.
([46]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المعجمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
([47]) أخرَجَه التِّرمذيُّ في «الشَّمائلِ
المحمَّديَّةِ» (7)، والطَّبرانيُّ في «المعجمِ الكبيرِ» (17868)، والبيهقيُّ
في «دلائلِ النُّبوَّةِ» (1/287)، عن هندِ
بنِ أبي هالةَ رَضِيَ اللهُ عنه.
روابط ذات صلة
المسألة السابق
| المسائل المتشابهة | المسألة التالي
|
جديد المسائل
تصميم وتطوير كنون